Аттила, великий вождь гуннов, был одним из самых ужасных противников Римской империи. Во время своих завоевательных походов, он собирал огромные армии и разрушал все на своем пути.
Но почему именно христиане римляне стали называть его «Бичом Божьим»? Ответ на этот вопрос прост. Важную роль в этом сыграла религия и вера, которые были тесно связаны с политической и социальной жизнью римлян. Христианство в то время укоренилось в Римской империи и стало одним из главных факторов ее культуры и общественной жизни.
Римляне верили, что Бог наказывает грешников и проступки. И Аттила, с его безжалостным нашествием на римские территории, неизбежно подпадал под их определение злодея. Христиане римляне видели в Аттиле инструмент наказания Божьего, человека, которого небесные силы отправили для того, чтобы наказать Рим за его грехи.
رِئَةُ الْإِنْسَانِ: هَيْكَلٌ وَوَظِيفَةٌ
رِئَةُ الْإِنْسَانِ هِيَ الْعَضْوُ الرَّئِيْسِيُّ فِي الْجِهَازِ
تَعَرُّفْ عَلَى أَجْزَاءِ الرِّئَةِ
الرِّئَةُ هِيَ عَضَوٌ مِهْمٌ فِي نِظَامِ التَّنَفُّسِ البَشَرِيِّ، وَتَقْعُ فِي الجَهَازِ التَّنَفُّسِيِّ. تُعَدُّ الرِّئَةُ وَاحِدَةً مِنْ أَكْبَرِ الأَعْضَاءِ الدَّاخِلِيَّةِ فِي الجَسَمِ، وَهِيَ مَكْوِنَةٌ مِنْ نِسَجٍ نَاعِمٍ وَهِيَ مُتَصَلِّبَةٌ بَشَكْلٍ مُسْتَطِيلٍ وَتَكُونُ مُفَرَّغَةً مِنْ الدَّاخِلِ.
تَتَكَوَّنُ الرِّئَةُ مِنْ عِدَّةِ أَجْزَاءٍ مُهِمَّةٍ، بَعْضُهَا يَسْتَخْدِمُ لِلتَّنَفُّسِ وَبَعْضُهَا الآخَرُ لِلْحِمَايَةِ وَالدَّعْمِ. إِلَيْكَ بَعْضَ الأَجْزَاءِ الرَّئَوِيَّةِ الرَّئِيسِيَّةِ:
- الحَجَابُ الرَّئَوِيُّ: هُوَ وَاجِهَةٌ عَضُلِيَّةٌ تَفَصِّلُ بَيْنَ الصَّدْرِ وَالبَطْنِ، وَيَلْعَبُ دَورًا هَامًّا فِي تَنْشِيطِ الرِّئَتَيْنِ أَثْنَاءَ التَّنَفُّسِ.
- الحُنْجَرَةُ: هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ أَنْبُوبٍ طَوِيلٍ يَسِّرُ دَخُولَ الهَوَاءِ إِلَى الرِّئَةِ عَنْ طَرِيقِ القَصَبَاتِ.
- القَصَبَةُ: هِيَ أَنْبُوبٌ مِرْنٌ وَمُرَنَّدٌ يَمُرُّ عَلَى طُولِ الرَّقَبَةِ وَيُقَسِّمُ إِلَى قَصَبَتَيْنِ صَغِيرَتَيْنِ تَفْصِلُ كُلَّ وَاحِدَةٍ فِي وَجْهَةِ رِئَتَيْنِ.
- الشَّعْبَةُ الرِّئَوِيَّةُ: هُوَ إِحْدَى الشَّعَبَ المُتَفَرِّعَةِ الصَّغِيرَةِ دَاخِلَ الرِّئَةِ، وَيَمْكُنُ العَثُورُ عَلَى العَدَيْنِ الأَيْسَرِ وَالأَيْمَنِ.
- الأَلْڤِيُولِيَّاتُ: هِيَ الْأَكْيَاسُ الرَّئَوِيَّةُ الصَّغِيرَةُ الشَّكْلُ تَقْعُ عَلَى طُولِ الشَّعْبَةِ الرِّئَوِيَّةِ وَتَسَاعُدُ فِي تَبْدِيلِ الأَكْسِجِينَ فِي الدَّمِّ وَخَارِجِهِ.
- الأَوَعِيَّةُ الدَّمَوِيَّةُ: هِيَ الْشُعَبُ الصَّغِيرَةُ الَّتِي تَكُونُ جِدَارُهَا رَفِيعًا وَتَسِيلُ خِلالَ الڤِيُولِيَّاتِ، وَتَزِوٌّدُ الرِّئَةَ بِالدَّمِّ الَّذِي يَحْتَاجُ إِلَى أَكْسِجِينٍ وَتَزِيدُ مِنْ كَمِيَّةِ ثَانِي أَكْسِيدِ الكَرْبُونَ دَاخِلَ الرِّئَةِ.
تَشَكَّلُ كُلُّ هَذِهِ الأَجْزَاءِ مَجْمُوعَةً مُتَكَامِلَةً تَعْمَلُ سَوِيَّةً لِتَسْهِيلِ عَمَلِ الرِّئَةِ بِشَكْلٍ عَادِلٍ وَفِعَّالٍ، وَتَأْخُذُ الرِّئَةُ دَورًا هَامًّا فِي حِمَايَةِ الْجَهَازِ التَّنَفُّسِيِّ وَإِبْقَاءِ الْجَسَمِ نُشِطًا وَصِحِّيًّا.
وَظِيفَةٌ الرِّئَةِ فِي النِّظَامِ التَّنَفُّسِيِّ
الرِّئَةُ هِيَ جُزْءٌ هَامٌّ مِنْ النِّظَامِ التَّنَفُّسِيِّ فِي الإِنْسَانِ، حِيثُ تَقَوُّمُ بِتَبادُلِ الغَازَاتِ بَيْنَ الجَسَمِ وَالبَيئَةِ الخَارِجِيَّةِ.
وَظِيفَتَهَا الرَّئَيْسِيَّةُ هِيَ تَجْهِيزُ الدَّمِ بِالأُوكْسِجِينِ وَإِزَالَةُ ثَانِي أُكْسِيدِ الكَرْبُونِ، وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ تَمْرِيرِ الهَوَاءِ السَّاعِدِ عَلَى صَفْعَتَيْنِ مَتَاطِبَتَيْنِ تَسْمَى الشِّعَبَتَيْنِ الهَوَائِيَّتَيْنِ.
تَحْتَوِي الرِّئَةُ عَلَى عِدَّةِ أَجْزَاءٍ أُخْرَى، بَمَا فِيهِمَا الفَصِيمَتَيْنِ وَالقَصَبَاتِ، الَّتِي تَسْمَحُ بِتَنْقِلِ الهَوَاءِ دَاخِلَ الرِّئَةِ وَخَارِجَهَا، وَكَذَلِكَ الأَوْعِيَةُ الدَّمَوِيَّةُ.
فِي حِينَ أَنَّ الرِّئَةُ تُعَدُّ مِنْ بَيْنِ أَكْبَرَ الأَعْضَاءِ فِي الجِسْمِ، فَإِنَّ الرِّئَتَيْنِ صَغِيرَتَيْنِ الحَجْمِ، لَكِنَّهُمَا تَمْتَازُ بِتَشَعُّعِ مَسْتَوَى عَالٍ مِنَ الصَّغَرِ، وَذَلِكَ يُمْكِنُ تَوَسُّعُهَا بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عِندَ اِحْتِيَاجَ الجَسَمِ.
لِلرِّئَةِ أَهَمِّيَّةٌ بَالِغَةٌ فِي النِّظَامِ التَّنَفُّسِيِّ، حِيثُ تَعْمَلُ عَلَى تَوْفِيرِ الأُوكْسِجِينِ الضَّرُورِيِّ لِأَعْضَاءِ الجِسْمِ بِمَا فِيهِمَا العَضَلَاتُ، وَتُزَوِّدُهَا بِالدَّمِ غَنِيَّاً بِالأُوكْسِجِينِ وَمَنْشِّطَاتٍ أُخْرَى مَهِمَّةٍ.
الْمَشَاكِلُ الصِّحِّيَّةُ الشَّائِعَةُ فِي الرِّئَةِ
الرِّئَةُ هِيَ أحَدُّ الأعْضَاءِ الرَّئِيْسِيَّةِ فِي النِّظَامِ التَّنَفُّسِيِّ، وَتُعَدُّ وَجْهَةَ دَخُولِ الهَوَاءِ إِلَى الجُسْمِ، حَيْثُ يَتَمُّ غَيْرُهَ بَيْنَ الأَكْسِجِيْنِ وَالثَّانَي أوكسيدُ الكَرْبُونِ. لَكِنَّ هُنَاكَ عَدَّةَ مَشَاكِلِ صِحِّيَّةٍ شَائِعَةٍ قَدْ تُؤَثِّرُ عَلَى الرِّئَةِ وَتُسَبِّبُ مَشَاكِلَ صِحِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ أو تَزْيِدُ فِي خَطَرِ الإصَابَةِ بِالْأَمْرَاضِ الرِّئِيْسِيَّةِ.
وَلَكَنِ الْوَقَايَةُ وَالْاِهْتِمَامُ الْجِيِّدُ بِصِحَّةِ الرِّئَةِ قَدْ يُسَاعِدُ فِي الْوَقَايَةِ مِنْ هَذِهِ الْمَشَاكِلِ. بَعْضُ الْعَادَاتِ الْصَّحِيَّةِ الْمُفِيْدَةِ لِصِحَّةِ الرِّئَةِ تَشْمَلُ التَّدَخُّنَ، حَتَّى التَدَخُّنَ الْبَاطِنِيَّ، حِمَايَةُ الرِّئَةِ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلتَّلِوُّثِ الْجَوِيِّ وَالْبَيْئِيِّ، مُمَارَسَةُ النِّشَاطِ البَدَنِيِّ بِانْتِظَامٍ وَالِاغْتِسَالِ الْمَنْزَلِيِّ لِلْيَدَيْنِ بِانْتِظَامٍ.
عَلَى الرَّغْمِ مِنَ اتِّبَاعِ هَذِهِ النَّصَائِحِ، قَدْ تَحْدُثُ أَحْيَانًا بَعْضُ الْمَشَاكِلِ الصِّحِّيَّةِ الشَّائِعَةِ فِي الرِّئَةِ. بَعْضُ تِلْكَ الْمَشَاكِلِ تَشْمَلُ الْتِهَابَاتِ الرِّئَةِ، الْتِهَابِ القَصِيَةِ الرِّئَوِيَّةِ، نَقَصَ فَهْم إِمْدَادَ الدَّمِ إِلَى الرِّئَةِ، وَأَمْرَاضَ خَلَلِ الْجِهَاز الَتَّنْفُسِيِّ وَإِنْفِصَامِ الرِّئَةِ. لِدَرَاسَةِ وَمُعَالَجَةِ هَذِهِ الْمَشَاكِلِ الصِّحِّيَّةِ، قَدْ يَحْتَاجُ الْبَعْضُ إِلَى الْمُسَاعَدَةِ الْطِّبِّيَّةِ وَالرِّعَايَةِ الْمَتَخَصِّصَةِ.
لِذَلِكَ، يَنْصَحُ بِمُرَاجَعَةِ الْطَّبِيبِ فِي حَالَةِ ظُهُورِ أَيِّ مَنْ هَذِهِ الْمَشَاكِلَ، لِلْحُصُوْلِ عَلَى التَّشْخِيصِ الدَّقِيقِ وَالْعِلاَجِ الْمُنَاْسِبِ.
كَيْفِيَّةُ الْمَحَافَظَةِ عَلَى صِحَّةِ الرِّئَةِ
الرِّئَةُ هِيَ عَضَّةٌ حَيَوِيَّةٌ مُهِمَّةٌ فِي جِهَازِ التَّنَفُّسِ، وَلِهَذَا فَإِنَّ الْمَحَافَظَةَ عَلَى صِحَّةِ الرِّئَةِ امْرٌ لَا غِنَى عَنْهُ.
فَيَمْكِنُ اتِّبَاعُ بَعْضَ الْنِصَائِحِ لِلْحِفَاظِ عَلَى صِحَّةِ الرِّئَةِ:
- شَرَبُ الْمِيَاهِ بِكَمِيَّاتٍ كَافِيَةٍ: يَجِبُ شَرَبُ الْمِيَاهِ بِكَمِيَّاتٍ كَافِيَةٍ لِلْحِفَاظِ عَلَى تَرَطُّبِ الرِّئَةِ وَنَقْلِ الْأُكْسِجِينَ إِلَى الْجِسْمِ. تَنَاوُلُ الْمَشْروبَاتِ السَّاخِنَةِ مِثْلَ الْقَهْوَةِ وَالشَّايِ بِاعْتِدَالٍ قَدْ يُسَاهِمُ فِي فَتْحِ الْقَنَوَاتِ الْهَوَائِيَّةِ وَتَسْهِيلِ التَّنَفُّسِ.
- التَّوَقُّفُ عَنْ التَّدْخِينِ: يَعْتَبِرُ التَّدْخِينُ أَحَدَ أَهْمَ الْأَسَبَابِ التَّيْ تُؤَثِّرُ سَلَبِيَّاً عَلَى صِحَّةِ الرِّئَةِ. إِذَا كُنْتَ مُدَخِّنَاً، يَجِبُ أَنْ تَفَكُّرَ فِي التَّوْقِفِ عَنْ هَذِهِ الْعَادَةِ الضَّارَّةِ.
- مِمَارَسَةُ الرِّيَاضَةِ: النَّشَاطُ الْبَدَنِيُّ وَمِمَارَسَةُ الرِّيَاضَةِ بِاعْتِدَالٍ تَعْزِّزُ الْقُدْرَةَ الرِّئَوِيَّةَ وَتُعَزِّزُ نُقَائِصَ الرِّئَةِ، وَبَالْتَالِي تَحْسِنُ صِحَّةَ الرِّئَةِ.
- تَجْنِبُ التَّعَرُّضُ لِلتَّلُوثِ الْهَوَائِيِّ: تَجْنِبُ التَّعَرُّضُ لِلتَّلُوثِ الْهَوَائِيِّ مِنْ الْعَوَادِمِ السَّامَّةِ وَالْمُلَوِّثَاتِ الْأُخْرَى يُقِيَ الرِّئَةَ مِنَ الْأَضْرَارِ.
- الْحَفَاظُ عَلَى نُظَافَةِ الْمَنَازِلِ وَالْأَمَاكِنِ الْمُغْلَقَةِ: تَنَظُّيفُ الْمَنَازِلِ وَالْأَمَاكِنِ الْمُغْلَقَةِ بِشَكْلٍ دَاوِمٍ لِلْتَخَلُّصِ مِنَ الْغُبَارِ وَالْمُلَوِّثَاتِ يُسَاهِمُ فِي صِحَّةِ الرِّئَةِ وَالْتَنَفُّسِ الْصَّحِيحِ.
فِي الْمَجْمَلِ، الْمَحَافَظَةُ عَلَى صِحَّةِ الرِّئَةِ مِنْ خِلَالِ اتِّبَاعِ أَسْلُوبِ حَيَاةٍ صَحِيٍّ يَشْمَلُ النَّظَامَ الْغِذَائِيِّ الْمُتَوَازِنِ، وَعَدَمَ التَّدْخِينِ، وَمُمَارَسَةِ النَّشَاطِ الْبَدَنِيِّ، وَالْبَقَاءِ بَعِيدًا عَنْ التَّلُوثِ الْهَوَائِيِّ يُعْزِزُ صِحَّةَ الرِّئَةِ وَيُحَافِظُ عَلَيْهَا.